اليوم الختامي للمواسم الرجراجية

حد الدرا :موسم رجراجة في يومه الختامي: تقرير وصور من عين المكان

من كل حدب وصوب كانت الطرق اليوم كلها تؤدي الى مركز حد الدرا حيث يقام اختتام موسم رجراجة السنوي . حركة تجارية نشيطة وزوار من كل الفئات العمرية نساء ورجال وأطفال وعائلات حلت من مدن قريبة وبعيدة نصبت خيامها للاستمتاع بالطبخ في الهواء الطلق تحت ظلال أشجار الزيتون واركان في جو ربيعي مميز .

اظغط هنا لتشاهد الصورة بحجمها الطبيعي

المكان هنا ضاق بمن حل به ،ازدحام شديد ورجال درك وقوات مساعدة يبذلون جهودا لتنظيم الحركة . مايزيد على 35 حافلة ربضت بالمكان وعلت الأصوات واختلطت " الدارالبيضاء أسفي اكادير ...........




وحلبة الفروسية استقطبت هذه السنة 54 سربة من الخيل .لكن القضية المطروحة دائما هو ضيق المكان وغياب التنظيم المحكم وشح المساعدة للمجموعات المشاركة .

وعلى يسار الطريق المؤدية الى أقرمود انتصبت خيمة رجراجة التي يقصدها المتبركون والمتبركات الذين كان أغلبهم من مدن بعيدة .
الأطفال والشبان تهافتوا على ساحة الالعاب .بينما قصد بعض النسوة والرجال خيمة ينادي منها المنادي بعلاج "بوزلوم = السياتيك "وقياس التوكال .

اظغط هنا لتشاهد الصورة بحجمها الطبيعي

اخرون في لقاءات خاصة بمقاهي "لحصيرة والقيطون "يدخلون في نقاشات حول الغاية من الحضور في هذا الموسم . حيث تؤكد الأغلبية الساحقة أن الموسم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية مهم جدا وينبغي الحفاظ عليه لكنهم في نفس الوقت يدعون الى ضرورة قيام رجراجة بحركة تصحيحية لتخليص الموسم ممااعتبروه خرافة وشعوذة يمارسها البعض .


فسيفساء من العادات و التقاليد والمعتقدات وألوان من السلوك الاجتماعي في فضاء خصب يغري بالبحث والتساؤل .اليوم الاحد 26 أبريل 2015 يسدل الستار عن موسم رجراجة وتسقط الخيمة ليضرب الناس موعدا للقاء في موسم يتجدد كل سنة .