محمد لبويهي
نبذة من تاريخ رجراجة في عهد المرابطين بالمملكة المغربية
رجراجة والمرابطون في صف واحد.
لقد التقى الرجراجيون والمرابطون في الجهاد ولكنهم اختلفوا في السياسة,فان كثير من الشارات تدل على ان الجو بينهم لم يكن صافيا داءما شأنهم مع الدولة تلاخرى,رغم ان رجراجة كانوا في صفهم ومن المدافعين عنهم ومن الدين مدوا لهم اليد اول ظهورهم كما في القرطاس ان السقطة التي سقط فيها المغرب بتنافس قوتين عظمتين على حدوده هما العبيديون بتونس والامويون بالاندلس في بداية القرن الثالث وبداية الرابع وما احدثاه من ارتباك وخلخلة وخلافات بين المؤيدين لهؤلاء او لأولاءك كان لها تأثيرها الاجتماعي والسياسي والديني,فكلما تغلبت قوة فعلت ما يفعله الغالب مما كان له الاثر السلبي على النفسية المغربية واصحابها الدين امتشقوا السلاح لدود عن الشريعة والارث الاسلامي ريثما جاء المرابطون ليظهروا على المسرح كقوة بديلة معتمدة على الكتاب والسنة والنقاوة الدينية التي اعطت سلطة اعاشت الاسلام بالاندلس اربعة قرون اخرى هده السلطة التي جعلت صاحب الكتاب(السلالات الافريقية)دنيز يقول:وفي هده السلطة الدينية يكمن كل مبدأ للوحدة السياسية تقريبا,فالارتباط الديني في افريقيا الشمالية يحتل مكان الشرعية,ويخلق السلالات للحكم او يبطل حكم الحكامة فلا تستطيع اية مؤسسة اخرى ضمان استمرارها.
وكما كان المرابطون دولة علم وعلماء كانوا دولة جهاد وهدا معروف ولكن المستقرئ لحركاتها الجهادية يجدها منصرفة في الغالب الاغلب الى الاندلس والمغرب الاوسط وقباءل اغمارة,وكانت جيوشها تضم العدد الوافر من الجنود والمتطوعون الرجراجيين.بل ان الرباطات الرجراجية المنبثة في البلاد خاصتا في الجنوب كان لها الدور الحاسم في تكوين الدولة المرابطية وتقويتها والا فهل يعقل ان يتم الامر للمرابطين بالسرعة المعروفة لمجرد رسالة من ابي عمران الفاسي الى وكاك بن زلو اللمطي ليرسل الاخير احد طلبته هو عبدالله بن ياسين لتستقيم الامور وتجيش الجيوش وتفتح البلدان بعد انكفاء باحدى الرباطات حتى توافد الناس جماعات ووحدانا بغية التطهر والامثتال لامور الله واجهاد ضمن المجاهدين؟الواقع المشاهد والمعاش يقول لابد من ارضية ممهدة وتغطية سابقة كانت وراء كل دالك وساعدت على اقصاء المد البرغواطي الدي تجبر,وكان سببا في القضاء على قوة الرجراجيين الدين استشهد منهم الكثير ابرزهم رؤساؤهم وزعامؤهم....
لقد التقى الرجراجيون والمرابطون في الجهاد ولكنهم اختلفوا في السياسة,فان كثير من الشارات تدل على ان الجو بينهم لم يكن صافيا داءما شأنهم مع الدولة تلاخرى,رغم ان رجراجة كانوا في صفهم ومن المدافعين عنهم ومن الدين مدوا لهم اليد اول ظهورهم كما في القرطاس ان السقطة التي سقط فيها المغرب بتنافس قوتين عظمتين على حدوده هما العبيديون بتونس والامويون بالاندلس في بداية القرن الثالث وبداية الرابع وما احدثاه من ارتباك وخلخلة وخلافات بين المؤيدين لهؤلاء او لأولاءك كان لها تأثيرها الاجتماعي والسياسي والديني,فكلما تغلبت قوة فعلت ما يفعله الغالب مما كان له الاثر السلبي على النفسية المغربية واصحابها الدين امتشقوا السلاح لدود عن الشريعة والارث الاسلامي ريثما جاء المرابطون ليظهروا على المسرح كقوة بديلة معتمدة على الكتاب والسنة والنقاوة الدينية التي اعطت سلطة اعاشت الاسلام بالاندلس اربعة قرون اخرى هده السلطة التي جعلت صاحب الكتاب(السلالات الافريقية)دنيز يقول:وفي هده السلطة الدينية يكمن كل مبدأ للوحدة السياسية تقريبا,فالارتباط الديني في افريقيا الشمالية يحتل مكان الشرعية,ويخلق السلالات للحكم او يبطل حكم الحكامة فلا تستطيع اية مؤسسة اخرى ضمان استمرارها.
وكما كان المرابطون دولة علم وعلماء كانوا دولة جهاد وهدا معروف ولكن المستقرئ لحركاتها الجهادية يجدها منصرفة في الغالب الاغلب الى الاندلس والمغرب الاوسط وقباءل اغمارة,وكانت جيوشها تضم العدد الوافر من الجنود والمتطوعون الرجراجيين.بل ان الرباطات الرجراجية المنبثة في البلاد خاصتا في الجنوب كان لها الدور الحاسم في تكوين الدولة المرابطية وتقويتها والا فهل يعقل ان يتم الامر للمرابطين بالسرعة المعروفة لمجرد رسالة من ابي عمران الفاسي الى وكاك بن زلو اللمطي ليرسل الاخير احد طلبته هو عبدالله بن ياسين لتستقيم الامور وتجيش الجيوش وتفتح البلدان بعد انكفاء باحدى الرباطات حتى توافد الناس جماعات ووحدانا بغية التطهر والامثتال لامور الله واجهاد ضمن المجاهدين؟الواقع المشاهد والمعاش يقول لابد من ارضية ممهدة وتغطية سابقة كانت وراء كل دالك وساعدت على اقصاء المد البرغواطي الدي تجبر,وكان سببا في القضاء على قوة الرجراجيين الدين استشهد منهم الكثير ابرزهم رؤساؤهم وزعامؤهم....
إرسال تعليق