GuidePedia

0


 مقاومة المد البرغواطي:

في تاريخ المقاومة ضد برغواطة، تبرز خاصيتان إثنان هما اللتان ضلتا موجهتان هدا الشعب مند دلك الى المسيرة الخضراء. 

اولهما التشبت بالعقيدة الدينية والدفاع عنها لانها أس الكيان. 

تانيهما التضامن الشعبي الدي أدى دوما الى النصر وإن عزت التضحيات.

وتمثلت في التحاف القبلي الدي ضم قبائل كثيرة كونت هي ورجراجة حلفا صمد للبرغواطيين وللقباءل التي دانت لهم بالطاعة أو ناصرتهم وهي كثيرة بدورها صلبة في دفاعها، قوية في حربها، متوفرة اقواتها غنية أرضها. 

كانت مدن مرامر ونفيس وأكوز هي المنطلقات الكبيرة التي يصدر عنها المجاهدون وإليها يردون كما كانت رباطات شاكر وأكوز وأيمطر ثغورهم ومكان تجهدهم، وقد لعب كل من هده الرباطات الثلاتة أدوارا هامة جدا، فرباط شاكر كان هو المقر الرئيسي  الدي تخرج منه الجنود، وتتعبأ فيه وتتسلح وتعطاها الإشارة وتقاد، وأكوز كان مكان للحواريين كما أن مكانته كانت سامحة له بتزويد المقاومين بما يحتاجونه، وإيمطير "ويحتمل أن يكون بين ركراكة ومواطن برغواطة على خط رباط شاكر وغير بعيد عن بعيد عن البحيرة المالحة(زيما ) حيث انقاض رباطات "

كما في الهامش ٩٣ من صفحة ١١٣ بالتشوف وفعلا فهو كدالك ،وبه ضريح أبو محمد خامس(مرزوق)،وبقربه سوق جمعة العروصي الحالية، ومرامر وزيما وشاكر الدي يعد أبو محمد خامس(مرزوق ) واحدا من أحفاده كما سلف فإيمطر كان يمثل من ناحية المكان الدي يستريح فيه المجاهدون قبل يصلوا الى شاكر، ومن ناحية أخرى أخرى حارسا قويا للاسلام بتلك النواحي، ولقد ادركت القبيلة الرجراجية أن المقاومة لابد لها من تخطيط ومال وسلاح ورجال كفوا مشاكل من تركوا وراءهم، فعملت على أن تجمع بين الصلاح والثروة (فصلحاءها موزعين على تلاثة أنواع:العلماء من بني يزل السمحاء في حويرة ووجوه الناس في إرتن أما الثروة ففي يد بني يصلن كحراث،وويرة كحدادين، أما الحساب(محاسبي الضرائب ) فهم من فرقة الركادة والجيش من فرقة هفيفة، والسلطة محصورة في بني سغمرت. 

وهدا تنظيم جيد ومنظم، وتهييء للحرب ليس ساعة ولا حتى سنة. 

وقد ذكرت الكتب المتحدثة عن رجال  رجراجة السبعة كما أشير لدالك أن كل واحد منهم كان مكلفا بمهمة، فالشيخ عيسى بوخبية كان يصبغ ثياب المجاهدين ولدالك سمي (ببوخبية ) وأخوه سعيد بن يبقى كان يمثل دول القاضي وواسمين كان الرءيس، وأبو بكر أشماس كان صاحب رءي ومشورة، ويعلى بن واصل كان يضرب الطبل إيدانا بالحرب، وقد قال غير واحد أن الطبل بقي معلقا برباط شاكر بنفيس الى أواخر القرن السادس الدي فيه دور الرباطات في الاندتار،  أما عبدالله أدناس وصالح بن أبي بكر، فيظهر أنهما كانا أصغر من السابقين فكلفا بما يكلف به الشباب.

إرسال تعليق