ياقوتة المغرب
زاوية الولي الصالح سيدي المختار العبيدي السباعي بتِيغِسْرِيت
أقام الولي الصالح سيدي المختار بن إبراهيم العبيدي السباعي (المتوفى 1084هـ) زاويته وسط منطقة (تِيغِسْرِيت)(1) جنوب غرب مدينة (مراكش) على الطريق الرابط بين (مراكش) و(الصويرة)، وهي زاوية شهيرة ومدرسة عتيقة لحفظ القرآن الكريم ونشر مختلف العلوم الشرعية تخرج منها العديد من الطلبة. وكان سيدي المختارالسباعي من مواريد سيدي محمد بن ناصر الدرعي مؤسس الزاوية الناصرية بـ (تامكروت)(2) ورفيقا لابنه سيدي أحمد الخليفة(3)، كما كان من رفاقه سيدي الحسن اليوسي، وتؤكد المصادر التاريخية المتوفرة أنه لاقى مواجهات من طرف قبيلة (ركراكة)(4) بسبب إنكاره عليهم بعض الطقوس الاجتماعية التي كانوا يقومون بها عند المزارات وفي بعض المناسبات الاجتماعية مما جعله يستقر بهذا الموقع المنعزل عن مجالات (ركراكة) المعهودة، أضف إلى ذلك أن (الناصرية) كطريقة صوفية عرفت بامتهان العلم وجعله أساس الممارسة الدينية وكرست بذلك مبادئ التصوف العملي من هنا يمكن فهم مناهضة سيدي المختار بن إبراهيم للممارسات الركراكية. ونشير في هذا الصدد إلى أن سيدي المختار بن إبراهيم السباعي تمكن من شراء منطقة (تغسريت) من عند الركراكيين إثر جدال طويل ومناظرة علنية علمية جمعت بينه وبين علماء من (ركراكة) بحضور السلطان العلوي المولى إسماعيل، والحسن اليوسي، وسيدي أحمد الخليفة الناصري، انتهت هذه المناظرة بتفوق سيدي المختار واكتسابه لرأسمال علمي وروحي داخل الأوساط المخزنية والحوزية حتى قال عنه سيدي أحمد الخليفة الناصري بأنه « ياقوتة المغرب » وفي ذلك ما فيه من دلالات صوفية وثقافية يضيق المقام عن الخوض فيها. الهوامش:(1): تغسريت: أرض منبسطة تقع غربي مدينة شيشاوة، تضم جماعتي: سيدي المختار، وأولاد المؤمنة.(2): تامكروت: منطقة تقع بإقليم زاكورة الواقع بالجنوب الشرقي للمغرب، وبها مقر الزاوية الناصرية التي أسسها العلامة الشهير سيدي محمد بن ناصر الدرعي خلال القرن 11 هـ/17 م.(3): سيدي أحمد الخليفة الناصري: هو الإمام العارف السني، القدوة الحجة، المحدث أبو العباس أحمد بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي التامكروتي. كان من أنصار السنة في المغرب، وحبذ أعمالها وآدابها. ولد سنة 1057 هـ/1647 م، وتوفي عام 1127 هـ/1715 م، ودفن إلى جانب والده في قبة واحدة بالزاوية الناصرية بتامكروت بإقليم زاكورة. 4): ركراكة أو رجراجة (بالكاف المعقودة): أشرف قبائل مصمودة لسبقهم إلى الإسلام وجهادهم في سبيله حتى ليقال أن قدماءهم شدوا الرحال إلى النبي (ص) في مكة في أول ظهوره وكلموه باللهجة البربرية فأجابهم بها، وأسلموا ورجعوا للمغرب. كانت مواطنهم على عدوتي وادي نفيسة (تانسيفت) عند مصبه في البحر ثم تلاشوا في القبائل، فبعضهم بسوس، وبعضهم بالسراغنة، وبعض آخر في جهات أخرى، ولم يبق منهم في مواطنهم الأولى إلا قبيلة صغيرة مندمجة في شعب الشياظمة. ومن بطونها: أهل مرزوق، وبني باعزي، والغيسي، والكرات، وسكيات، وتالمست، وتاوريرت وغيرها. المصادر والمراجع: ـ دحمان، محمد، الترحال والاستقرار من خلال دراسة سوسيو ـ تاريخية لقبيلة أولاد أبي السباع (حالة المغرب وموريتانيا)، أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في علم الاجتماع، كلية الآداب، الرباط، 2003/2004، ص.57-58.ـ السباعي، مولاي أحمد بن المأمون الأشقر، الإبداع والإتباع في تزكية شرف أبناء أبي السباع، مطبعة الجنوب، الدار البيضاء، 1994م، ص.94.بسم الله الرحمن الرحيم العلامة والولي : الشيخ سيد المختار بقلم / عبد الله مياره هو المختار بن أحمد بن أبي بكر بن سيدي محمد بن حبيب الله بن الوافي بن سيد عمر بن الشيخ بن سيدي محمد الكنتي بن سيدي اعل ولد سنة 1142هـ ـ 1730م في الشمال الغربي بآروان ، من أبرز علماء بلاد شنقيط والصحراء والسودان الغربي أوسط القرن (18م) كان رجلا عالما ورعا ورجل سياسة بارزا ومصلحا اجتماعيا حكيما لعب دورا سياسيا واجتماعيا وفكريا وروحيا في الحياة الصحراوية حتى وفاته 1811م دراسته يرسم لنا ابنه الشيخ سيدي محمد في كتابه "الطرائف والتلائد" مراحل دراسة الشيخ سيد المختار حيث درس أولا في "كل السوق" "وكل امبلوش" وكل عرفة " فدرس النحو والبلاغة ومؤلفات الفقه المالكي، ثم أقام في تمبكتو وغادرها حيث استقر عند الشيخ سيد اعل بن النجيب المعلم الأكبر لأزواد وتربي على يده ودرس عليه القرآن والحديث وعلومهما واكتسب مهارة جعلت البعض يعتبره أبرز المجددين في القرن الثاني عشر تصدر الشيخ سيدي المختار رئاسة الطريقة القادرية بعد وفاة الشيخ سيد اعل سنة 1757م وأعطى لها دفعة جديدة حيث أسس في "بلنوار" (400 كم) شمال تمبكتو زواية انطلق منها الورد القادري صوب افريقيا والصحراء واجزاء من المغرب . الإشعاع السياسي والروحي :شمل إشعاع الشيخ سيدي المختار الكنتي جميع بلاد الصحراء والسودان الغربي وجذب الكثير من العلماء والفقهاء ولعب دور المصلح الاجتماعي والداعية والمستشار الحكم في النزاعات خاصة بين الطوارق والملثمين وبين السكان والقوافل التجارية الصحراوية المارة بالمنطقة ، ويعطي كتاب "كنته الشرقيون" لبول مارتي نماذج كيثرة من تلك الأدوار والنزاعات التي فضها الشيخ سيدي المختار ومن أبرزها نزاعات قبيلة " كل تادمكت " (تكرفظين ، انتركاشتن ، كل تيمولايت )، الملثمين البرابيش والكنتة وبين الطوارق وأولاد بله وبين لايتام وأولاد اعل ، كما كانت له مراسلات مع القبائل الموريتانية التي كانت تنتجع إلى الغرب من تنبكتو وراسل زعماء الطوارق وأولاد علوش وأولاد امبارك وأولاد محمد ازناكي وايدوعيش . كما راسل السلطان محمد بن مولاي عبد الله بن مولاي إسماعيل إلى جانب صلاته القوية بإمارة "بورنو" الإسلامية وإمارة "هوسي وماسينا" ويلخص كتاب الطرائف بعضا من تلك الصلات بقوله : (وكان محمد البكر أمير بورنو والمقاطعات المجاروة يتراسل مع الشيخ ويبعث له الهديا ، وقد وضع نفسه تحت إدارته الروحية ، وكذلك وضع أمراء الفلان وزعماؤهم لاسيما عثمان دان فيديو وأخاه الوزير عبد الله وابنه الوزير محمد بل ، وهذا ما صنعه الطوارق الأبير الأكثر جرأة والطوارق دنك وعشيرة ابن مدن وقبيلة كل تادمكت ، وكان مثل ذلك ما قام به زعماء أقوام السودان بامبرا ، الفلان ، الرومة . وكل العشائر التي تعيش بنين دامل سينغال وبين ملك كادسينا (نيجيريا)، وذلك مثل امبراطورية فلان ماسينا في المناطق السودانية، وهذا أيضا ما صنعه زعماء بني حسان الموريتانيين المغافرة من أمثال أولاد عبد الله (لبراكنة) أولاد دواوود بن يحي (موريتانيا والحوض) أولاد الفحفاح (النوارة ) وقبيلة ادوعيش (تكانت ولعصابة)وأولاد الناصر (انيورو) ، وأولاد أحمد من منطقة (اكيدي) وكل اتباعهم من رعايا وملحقين ، وكذلك من لمتون كما فعل العرب الصحراويون أولاد ادليم وحسان والمغافرة في لفرييه (داخلة انواذيبو) وواد الذهب ، وعرب واد درعة ، وأودكنية (الجنوب الوهراني) وبدو اتوات مثل بني عمر ملوك أولاد زنان وأولاد احريز وأولاد الحاج وأولاد املوك وأولاد محمد واتباعهم وملحقيهم من زناتة) ا هـ ويلخص النص السابق منطقة نفوذ الشيخ سيدي المختار التي تشمل إفريقيا الغربية الفرنسية حتى نجيريا الإنجليزية مرورا
زاوية الولي الصالح سيدي المختار العبيدي السباعي بتِيغِسْرِيت
أقام الولي الصالح سيدي المختار بن إبراهيم العبيدي السباعي (المتوفى 1084هـ) زاويته وسط منطقة (تِيغِسْرِيت)(1) جنوب غرب مدينة (مراكش) على الطريق الرابط بين (مراكش) و(الصويرة)، وهي زاوية شهيرة ومدرسة عتيقة لحفظ القرآن الكريم ونشر مختلف العلوم الشرعية تخرج منها العديد من الطلبة. وكان سيدي المختارالسباعي من مواريد سيدي محمد بن ناصر الدرعي مؤسس الزاوية الناصرية بـ (تامكروت)(2) ورفيقا لابنه سيدي أحمد الخليفة(3)، كما كان من رفاقه سيدي الحسن اليوسي، وتؤكد المصادر التاريخية المتوفرة أنه لاقى مواجهات من طرف قبيلة (ركراكة)(4) بسبب إنكاره عليهم بعض الطقوس الاجتماعية التي كانوا يقومون بها عند المزارات وفي بعض المناسبات الاجتماعية مما جعله يستقر بهذا الموقع المنعزل عن مجالات (ركراكة) المعهودة، أضف إلى ذلك أن (الناصرية) كطريقة صوفية عرفت بامتهان العلم وجعله أساس الممارسة الدينية وكرست بذلك مبادئ التصوف العملي من هنا يمكن فهم مناهضة سيدي المختار بن إبراهيم للممارسات الركراكية. ونشير في هذا الصدد إلى أن سيدي المختار بن إبراهيم السباعي تمكن من شراء منطقة (تغسريت) من عند الركراكيين إثر جدال طويل ومناظرة علنية علمية جمعت بينه وبين علماء من (ركراكة) بحضور السلطان العلوي المولى إسماعيل، والحسن اليوسي، وسيدي أحمد الخليفة الناصري، انتهت هذه المناظرة بتفوق سيدي المختار واكتسابه لرأسمال علمي وروحي داخل الأوساط المخزنية والحوزية حتى قال عنه سيدي أحمد الخليفة الناصري بأنه « ياقوتة المغرب » وفي ذلك ما فيه من دلالات صوفية وثقافية يضيق المقام عن الخوض فيها. الهوامش:(1): تغسريت: أرض منبسطة تقع غربي مدينة شيشاوة، تضم جماعتي: سيدي المختار، وأولاد المؤمنة.(2): تامكروت: منطقة تقع بإقليم زاكورة الواقع بالجنوب الشرقي للمغرب، وبها مقر الزاوية الناصرية التي أسسها العلامة الشهير سيدي محمد بن ناصر الدرعي خلال القرن 11 هـ/17 م.(3): سيدي أحمد الخليفة الناصري: هو الإمام العارف السني، القدوة الحجة، المحدث أبو العباس أحمد بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي التامكروتي. كان من أنصار السنة في المغرب، وحبذ أعمالها وآدابها. ولد سنة 1057 هـ/1647 م، وتوفي عام 1127 هـ/1715 م، ودفن إلى جانب والده في قبة واحدة بالزاوية الناصرية بتامكروت بإقليم زاكورة. 4): ركراكة أو رجراجة (بالكاف المعقودة): أشرف قبائل مصمودة لسبقهم إلى الإسلام وجهادهم في سبيله حتى ليقال أن قدماءهم شدوا الرحال إلى النبي (ص) في مكة في أول ظهوره وكلموه باللهجة البربرية فأجابهم بها، وأسلموا ورجعوا للمغرب. كانت مواطنهم على عدوتي وادي نفيسة (تانسيفت) عند مصبه في البحر ثم تلاشوا في القبائل، فبعضهم بسوس، وبعضهم بالسراغنة، وبعض آخر في جهات أخرى، ولم يبق منهم في مواطنهم الأولى إلا قبيلة صغيرة مندمجة في شعب الشياظمة. ومن بطونها: أهل مرزوق، وبني باعزي، والغيسي، والكرات، وسكيات، وتالمست، وتاوريرت وغيرها. المصادر والمراجع: ـ دحمان، محمد، الترحال والاستقرار من خلال دراسة سوسيو ـ تاريخية لقبيلة أولاد أبي السباع (حالة المغرب وموريتانيا)، أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في علم الاجتماع، كلية الآداب، الرباط، 2003/2004، ص.57-58.ـ السباعي، مولاي أحمد بن المأمون الأشقر، الإبداع والإتباع في تزكية شرف أبناء أبي السباع، مطبعة الجنوب، الدار البيضاء، 1994م، ص.94.بسم الله الرحمن الرحيم العلامة والولي : الشيخ سيد المختار بقلم / عبد الله مياره هو المختار بن أحمد بن أبي بكر بن سيدي محمد بن حبيب الله بن الوافي بن سيد عمر بن الشيخ بن سيدي محمد الكنتي بن سيدي اعل ولد سنة 1142هـ ـ 1730م في الشمال الغربي بآروان ، من أبرز علماء بلاد شنقيط والصحراء والسودان الغربي أوسط القرن (18م) كان رجلا عالما ورعا ورجل سياسة بارزا ومصلحا اجتماعيا حكيما لعب دورا سياسيا واجتماعيا وفكريا وروحيا في الحياة الصحراوية حتى وفاته 1811م دراسته يرسم لنا ابنه الشيخ سيدي محمد في كتابه "الطرائف والتلائد" مراحل دراسة الشيخ سيد المختار حيث درس أولا في "كل السوق" "وكل امبلوش" وكل عرفة " فدرس النحو والبلاغة ومؤلفات الفقه المالكي، ثم أقام في تمبكتو وغادرها حيث استقر عند الشيخ سيد اعل بن النجيب المعلم الأكبر لأزواد وتربي على يده ودرس عليه القرآن والحديث وعلومهما واكتسب مهارة جعلت البعض يعتبره أبرز المجددين في القرن الثاني عشر تصدر الشيخ سيدي المختار رئاسة الطريقة القادرية بعد وفاة الشيخ سيد اعل سنة 1757م وأعطى لها دفعة جديدة حيث أسس في "بلنوار" (400 كم) شمال تمبكتو زواية انطلق منها الورد القادري صوب افريقيا والصحراء واجزاء من المغرب . الإشعاع السياسي والروحي :شمل إشعاع الشيخ سيدي المختار الكنتي جميع بلاد الصحراء والسودان الغربي وجذب الكثير من العلماء والفقهاء ولعب دور المصلح الاجتماعي والداعية والمستشار الحكم في النزاعات خاصة بين الطوارق والملثمين وبين السكان والقوافل التجارية الصحراوية المارة بالمنطقة ، ويعطي كتاب "كنته الشرقيون" لبول مارتي نماذج كيثرة من تلك الأدوار والنزاعات التي فضها الشيخ سيدي المختار ومن أبرزها نزاعات قبيلة " كل تادمكت " (تكرفظين ، انتركاشتن ، كل تيمولايت )، الملثمين البرابيش والكنتة وبين الطوارق وأولاد بله وبين لايتام وأولاد اعل ، كما كانت له مراسلات مع القبائل الموريتانية التي كانت تنتجع إلى الغرب من تنبكتو وراسل زعماء الطوارق وأولاد علوش وأولاد امبارك وأولاد محمد ازناكي وايدوعيش . كما راسل السلطان محمد بن مولاي عبد الله بن مولاي إسماعيل إلى جانب صلاته القوية بإمارة "بورنو" الإسلامية وإمارة "هوسي وماسينا" ويلخص كتاب الطرائف بعضا من تلك الصلات بقوله : (وكان محمد البكر أمير بورنو والمقاطعات المجاروة يتراسل مع الشيخ ويبعث له الهديا ، وقد وضع نفسه تحت إدارته الروحية ، وكذلك وضع أمراء الفلان وزعماؤهم لاسيما عثمان دان فيديو وأخاه الوزير عبد الله وابنه الوزير محمد بل ، وهذا ما صنعه الطوارق الأبير الأكثر جرأة والطوارق دنك وعشيرة ابن مدن وقبيلة كل تادمكت ، وكان مثل ذلك ما قام به زعماء أقوام السودان بامبرا ، الفلان ، الرومة . وكل العشائر التي تعيش بنين دامل سينغال وبين ملك كادسينا (نيجيريا)، وذلك مثل امبراطورية فلان ماسينا في المناطق السودانية، وهذا أيضا ما صنعه زعماء بني حسان الموريتانيين المغافرة من أمثال أولاد عبد الله (لبراكنة) أولاد دواوود بن يحي (موريتانيا والحوض) أولاد الفحفاح (النوارة ) وقبيلة ادوعيش (تكانت ولعصابة)وأولاد الناصر (انيورو) ، وأولاد أحمد من منطقة (اكيدي) وكل اتباعهم من رعايا وملحقين ، وكذلك من لمتون كما فعل العرب الصحراويون أولاد ادليم وحسان والمغافرة في لفرييه (داخلة انواذيبو) وواد الذهب ، وعرب واد درعة ، وأودكنية (الجنوب الوهراني) وبدو اتوات مثل بني عمر ملوك أولاد زنان وأولاد احريز وأولاد الحاج وأولاد املوك وأولاد محمد واتباعهم وملحقيهم من زناتة) ا هـ ويلخص النص السابق منطقة نفوذ الشيخ سيدي المختار التي تشمل إفريقيا الغربية الفرنسية حتى نجيريا الإنجليزية مرورا
ارغب في معرفة علاقة سيدي المختار السياعي بالولي الصالح سيدي احمد بن الاحول دفين زاويته بجماعة لمزوضية اقليم شيشاوة
ردحذف