بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وءاله وصحابته الطيبين والتابعين ومن تبعهم الى يوم الدين وبعد .
فاننا نعيش في ميدان ماجاءت به بطاقات اللقاء الواحد والعشرون في يوم السبت 06 دجنبر 2014 , وقد جاء في البطاقة الاولى مايلي :
مصادر مالك في الموطأ :
إذا كان موطأ مالك مصدرا أوليا , فهذا لايعني ان مؤلفه لم يسند فيه إلى المصادر والمراجع المعتمدة في العلم قبله ؛
فأولها : كتاب الله العزيز الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ؛
وثانيها : الحديث النبوي الشريف من أقواله وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم ؛
وثالثها : سنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛
ورابعها : أقوال الصحابة الكرام ؛
وخامسها : علم كبار العلماء التابعين ؛
وسادسها : الجلة من شيوخه من التابعين , الذين تلقوا علم الشريعة قرءانا وسنة وفقها وقضاء وإفتاء بين يدي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
وسابعها : علم الفقهاء السبعة المدنيين ؛*
وثامنها : علم غيرهم ممن لقيهم واستفاد من علمهم وفهمهم وتجربتهم ؛
وتاسعها : علمه وفهمه وتوجيهاته ؛
عاشرها : اختيراته وترجيحاته ؛
اذ لم يكن رحمه الله منغلقا على نفسه لا في الأخذ والازدياد , ولا في الفهم والفقه والارتياد ؛لكنه كان شديد التحري في ذلك ,ولايروي الا حديث الثقة .
وهكذا يظهر لنا ان الامام مالك رحمه الله كان شديد التحري في المصادر ، دقيق المنهج فيما ينقله وياخذ به من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وتصرفاته وصحيح أثار أصحابه ، كما كان حريصا في تدريسه وتأليفه على أخذ العلم من موارده ، وعن اهل الشأن من اهله في وقته ، فما كان لكتابه أن ينجد ويغور وتطبق شهرته الآفاق ، وينتفع به العام والخاص ، ويخلد له في الصلحت ، إلم يعول فيه على جهود من سبقه ، ممن هم أهل لما قصده،فقد عول رحمه الله فيما جمعه في موطنه على عيون المصادر العلمية المعتمدة ، والتي لاتخرج بالاساس عما أشرنا اليه من الكتاب والسنة ،والمجمع عليه بين الامة ، والقياس الذي لايتعارض مع النصوص ،وكل ماوجد عليه شيوخه من المدنيين يعتمدونه من أصول وطرق أخرى ، تفرعت عن الاولى ، والتي كانت منطلقه ومنهجه في بناء مذهبه ، الذي سار عليه تلاميذه واتباعه من بعد . والسلام
*من ضمن ماجاء هنا علم الفقهاء السبعة المدنيين وجاءت في اسمائهم منظومة تجمع اسماء السبعة :
الاكل من لايقتدي بأئم ** فقسمته ضيزى عن الحق خارجة
فهم عبيد الله عروة قاسم ** سعيد ابوبكر سليمان خارجة
وشرحهم كما يلي : عروة بن الزبير . سعيد بن المسيب . القاسم بن محمد بن بوبكر .خارجة بن زيد . عبيد الله بن عبد الله بن عتبة . بوبكر بن عبد الرحمان . سليمان بن يسار .
والله اعلم
فاننا نعيش في ميدان ماجاءت به بطاقات اللقاء الواحد والعشرون في يوم السبت 06 دجنبر 2014 , وقد جاء في البطاقة الاولى مايلي :
مصادر مالك في الموطأ :
إذا كان موطأ مالك مصدرا أوليا , فهذا لايعني ان مؤلفه لم يسند فيه إلى المصادر والمراجع المعتمدة في العلم قبله ؛
فأولها : كتاب الله العزيز الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ؛
وثانيها : الحديث النبوي الشريف من أقواله وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم ؛
وثالثها : سنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛
ورابعها : أقوال الصحابة الكرام ؛
وخامسها : علم كبار العلماء التابعين ؛
وسادسها : الجلة من شيوخه من التابعين , الذين تلقوا علم الشريعة قرءانا وسنة وفقها وقضاء وإفتاء بين يدي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
وسابعها : علم الفقهاء السبعة المدنيين ؛*
وثامنها : علم غيرهم ممن لقيهم واستفاد من علمهم وفهمهم وتجربتهم ؛
وتاسعها : علمه وفهمه وتوجيهاته ؛
عاشرها : اختيراته وترجيحاته ؛
اذ لم يكن رحمه الله منغلقا على نفسه لا في الأخذ والازدياد , ولا في الفهم والفقه والارتياد ؛لكنه كان شديد التحري في ذلك ,ولايروي الا حديث الثقة .
وهكذا يظهر لنا ان الامام مالك رحمه الله كان شديد التحري في المصادر ، دقيق المنهج فيما ينقله وياخذ به من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وتصرفاته وصحيح أثار أصحابه ، كما كان حريصا في تدريسه وتأليفه على أخذ العلم من موارده ، وعن اهل الشأن من اهله في وقته ، فما كان لكتابه أن ينجد ويغور وتطبق شهرته الآفاق ، وينتفع به العام والخاص ، ويخلد له في الصلحت ، إلم يعول فيه على جهود من سبقه ، ممن هم أهل لما قصده،فقد عول رحمه الله فيما جمعه في موطنه على عيون المصادر العلمية المعتمدة ، والتي لاتخرج بالاساس عما أشرنا اليه من الكتاب والسنة ،والمجمع عليه بين الامة ، والقياس الذي لايتعارض مع النصوص ،وكل ماوجد عليه شيوخه من المدنيين يعتمدونه من أصول وطرق أخرى ، تفرعت عن الاولى ، والتي كانت منطلقه ومنهجه في بناء مذهبه ، الذي سار عليه تلاميذه واتباعه من بعد . والسلام
*من ضمن ماجاء هنا علم الفقهاء السبعة المدنيين وجاءت في اسمائهم منظومة تجمع اسماء السبعة :
الاكل من لايقتدي بأئم ** فقسمته ضيزى عن الحق خارجة
فهم عبيد الله عروة قاسم ** سعيد ابوبكر سليمان خارجة
وشرحهم كما يلي : عروة بن الزبير . سعيد بن المسيب . القاسم بن محمد بن بوبكر .خارجة بن زيد . عبيد الله بن عبد الله بن عتبة . بوبكر بن عبد الرحمان . سليمان بن يسار .
والله اعلم
إرسال تعليق