GuidePedia

0
                                 للنّضْر بن شُمَيْل



                                  بسم الله الرحمن الرحيم

الألف في كلام العرب على اثنين وعشرين وجها:()
 ) أخبار النحويين البصريين، تأليف أبي الحسن بن عبد الله السيرافي (ت 368هـ) تحقيق طه محمد الزيني ومحمد عبد المنعم خفاجي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر، ط1، 1374هـ - 1955م: 37- 38 وللمزيد راجع: معجم الأدباء، لياقوت الحموي/ دار المشرق/ بيروت/ لبنان: 19/ 238 و إنباه الرواة على أنباه النحاة، لأبي الحسن علي بن يوسف القفطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم/ دار الفكر العربي/ القاهرة/ مؤسسة الكتب الثقافية/ بيروت/ ط1/ 1406هـ - 1986م: 348- 352

) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت 911) تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، دار الفكر، ط2، 1399هـ - 1979م: 2/ 316- 317 .

(() أورد أبو بكر بن شقير للألف ثلاثة وعشرين وجها باختلاف في تسمية بعض منها،أو في معاني بعض آخر، مزيدا (ألف الإقحام) وهي  في مثل قولنا: (عقراب) أي: عقرب، قال تبارك وتعالى: ( وكذبوا بآياتنا كذّابا) النبأ:28 ظ: المحلى – وجوه النصب لابن شقير:220 في حين أحصى ابن هشام للألف اثني عشر وجها قاصدا الهمزة، بما فيها وقوعها فعلا، وفي باب الألف أحصى تسعة وجوه. ينظر مغني اللبيب:1/
    ألف الأصل في الأفعال مثل: أتى يأتي، وألف الوصل مثل: ألف (انصر)، وألف الفصل مثل ألف (كتبوا)()، وألف القطع مثل ألف (أكرم)()، وألف الضمير مثل الألف في (ضربا) و(كتبا)()، وألف التثنية مثل الألف في (زيدان) و(عمران)()، وألف الواسطة مثل قوله تعالى: { أَأَنْذَرْتَهُم}()، وألف التفضيل مثل الألف في (زيد أفضل من عمرو)، وألف التعجب مثل الألف [في]() ( ما أحسن زيدا)()، وألف الاستفهام في مثل: (أركبَ الأمير؟)، وألف الإنكار مثل قوله تعالى: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ}()، وألف التقرير مثل: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}()، وألف الاستقبال مثل: الألف في (انصروا)()، وألف النداء مثل [الـ ]()ألف في ( أرَجلا)،وألف الندبة مثل [الـ ]() ألف في ( وازيداه )()،و(من حفر بئر زمزماه)، وألف الوقف في مثل ألف (رأيت زيدا)، وألف الإعراب مثل [الـ]()ألف في ( رأيت أخاك ) و(أكرمت أباك)()،
) هي الألف التي تفصل بين واو الجماعة الذي هو ضمير، وبين الواو التي هي علامة رفع جمع المذكر السالم حينما يضاف، مثل: ( معلمو المدرسة ). وتسمى أيضا الألف الفارقة.

) كل ألف تزاد في أول الفعل الثلاثي تكون ألف قطع في صيغة أفعل.

) الألف الذي يتصل بالفعل ليدل على التثنية.

) هو علامة الرفع في المثنى.

) تمام الآية: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (البقرة:6)  وهو هنا يقصد همزة التسوية.

) زيادة يقتضيها السياق.

) المعروف عند المشتغلين بالنحو أن صيغة التعجب هي في الأصل معدودة في ضمن أسلوب الاستفهام ولكنها تخرج إلى التعجب. أو هي صيغة ملتبسة بين الاستفهام والتعجب.

) الصافات: 125، وهو ما يعرف بالاستفهام الإنكاري، ومن شواهده: ( أإله مع الله) النمل:60، 61، 62، 63، 64

) الأعراف: من الآية 172 وألف التقرير: استفهام يراد به التقرير.

) هي همزة الوصل في بداية فعل الأمر الذي يدل على الاستقبال.

) زيادة يقتضيها السياق.

) زيادة يقتضيها السياق.

إرسال تعليق