محمد لبويهي
منظومة ابن بري الشهيرة
الحمد لله
الذي أوْرَثَنَا
|
كتابَه
وعِلْمه علَّمنا
|
|
حمدا يدوم
بدوام الأبد
|
ثم صلاته على
محمد
|
|
أكرم من بُعث
للأنام
|
وخيرِ من قد قام بالمقام
|
|
جاء بختم
الوحي والنبوءهْ
|
لخير أمة من
البريئهْ
|
|
صلى عليه
ربَُّنا وسلَّما
|
وآله وصحبه
تكرّما
|
|
وبعد فاعلمْ
أن علم القرآنْ
|
أجملُ ما به
تحلى الإنسانْ
|
|
وخيرُ ما
علَّمهُ وعَلِمهْ
|
واستعمل
الفكرَ له وفهِمهْ
|
|
وجاء في
الحديث أن المَهَرَهْ
|
في علمه مع
الكرام البررهْ
|
|
وجاء عن
نبينا الأوَّاهِ
|
حمَلةُ
القرآن أهلُ الله
|
|
لأنه كلامه
المرَفَّعُ
|
وجاء فيه
شافِعٌ مُشَفّعُ
|
|
وقدْ أتت في
فضله آثارُ
|
ليست تَفي
بحملها أسفارُ
|
|
فلنكتفي منها
بما ذكرْنا
|
ولنصْرِفِ
القول لما قصدْنا
|
|
من نظم مقرإ
الإمام الخاشع
|
أبي رُوَيْمِ المَدنيِّ نافعْ
|
|
إذْ كان
مقرأَ إمامِ الحرم
|
الثبْتِ فيما
قد روى المقدَّمِ
|
|
ولِلَّذي ورد
فيه أنَّهْ
|
دون المقارئ
سواه سُنَّهْ
|
|
فجئتُ منه
بالذي يطَّرِدُ
|
ثم فرشْتُ
بعدُ ما ينفرِدُ
|
|
في رجَزٍ
مُقَرَّبٍ مشطورِ
|
لأنه أحْظى
من المنثورِ
|
|
يكون
للمُبْتدئين تبصِرهْ
|
وللشيوخ
المقرئين تذكرهْ
|
|
سمَّيْتُهُ
بالدُّرَرِ اللوامِعْ
|
في أصْل مقرإ
الإمام نافعْ
|
|
نظمته محتسبا
لله
|
غيرَ
مُفاخِرٍ ولا مُباهِ
|
|
على الذي روى
أبو سعيدِ
|
عثمانُ ورشٍ عالمُ التجويد
|
|
رئيسُ أهلِ
مصرَ في الدرايهْ
|
والضبط
والإتقان في الروايهْ
|
|
والعالم
الصدْرُ المعلِّم العلَمْ
|
عيسى بْنُ
مينا وهْو قالون الأصَمّ
|
|
أثبتُ منْ
قرأ بالمدينهْ
|
وَدَانَ بالتقوى فزان
دِينهْ
|
|
َبيّنتُ ما
جاء من اختلاف
|
بينهما عنه
أو ائتلاف
|
|
ورُبَّما
أطلقتُ في الأحكام
|
ما اتفقا فيه
عن الإمام
|
|
سلكتُ في ذاك
طريقَ الدّاني
|
إذْ كان ذا
حفظٍ وذا إتقان
|
|
حسَبَ ما
قرأت بالجميعِ
|
عن ابن
حمدونَ أبي الربيعِ
|
|
المُقْرِئِ
المحقَِقِ الفصيحِ
|
ذي السَّندِ المقدَّمِ الصحيحِ
|
|
أوردتُّ ما
أمكنني من الْحُجَجْ
|
مما يقام في
طِلابه حِجَجْ
|
|
ومع ذا
أقِرُّ بالتقصيرِ
|
لكلِّ ثبْتٍ
فاضل نحرير
|
|
وأسأل الله
تعالى العِصْمَهْ
|
في القول و
الفعل فتلك النعمهْ
|
|
القول في التعوذ المختار
|
وحكمه في
الجهر والإسرار
|
|
وقد أتت في
لفظه أخبارُ
|
وغيرُ ما في
النحل لا يختار
|
|
والجهر ذاع
عندنا في المذهب
|
به والاخفاءَ
روى المسيبي
|
|
القول في استعمال لفظ البسمله
|
والسكتِ
والمختارِ عند النقلة
|
|
قالون بين
السورتين بسملا
|
وورش الوجهان
عنه نقلا
|
|
واسكت يسيرا تَحظ بالصواب
|
أوْ صِل لّه
مبيّنَ الإعراب
|
|
وبعضهم بسمل
عن ضرورهْ
|
في الأربع
المعلومة المشهورهْ
|
|
للفصل بين
النفي والإثبات
|
والصبر واسم
الله والويلات
|
|
والسكتُ أوْلى عند كل ذي نظر
|
لأن وصفه
الرحيمَ معتبر
|
|
ولا خلاف عند
ذي قراءه
|
في تركها في
حالتي براءه
|
|
وذكرها في
أول الفواتح
|
والحمد لله
لأمر واضح
|
|
واختارها بعض
أولي الأداء
|
لفضلها في
أول الأجزاء
|
|
ولا تقف فيها
إذا وصلتها
|
بالسورة
الأولى التي ختمتها
|
|
القول في الخلاف في ميم الجميع
|
مقرَّبُ
المعنى مهذَّبٌ بديعْ
|
|
وصل ورشٌ ضم
ميمِ الجمع
|
إذا أتت من
قبل همز القطع
|
|
وكلها سكنها قالون
|
ما لم يكن من
بعدها سكون
|
|
واتفقا في
ضمها في الوصل
|
إذا أتت من
قبل همز الوصل
|
|
وكلهم يقف
بالإسكان
|
وفي الإشارة
لهم قولان
|
|
وتركها أظهر
في القياس
|
وهْو الذي
ارتضاه جُلُ الناس
|
|
القول في هاء ضمير الواحد
|
والخلف في قصْر
ومدٍّ زائدِ
|
|
واعلم بأن
صلة الضمير
|
بالواو أو
بالياء للتكثير
|
|
فالهاء إن
توسطت حركتين
|
فنافع يصلها
بالصلتين
|
|
وهاء هذه
كهاء المضمَر
|
فوصلها قبل
محرَّكٍ حَرِ
|
|
واقصر لقالون
يؤده معا
|
ونؤته منها
الثلاث جُمَعا
|
|
نولّهِ
ونُصلهِ يتّقِهِ
|
وأرجه
الحرفين معْ فألقه
|
|
رعايةً لأصله
في أصلها
|
قبل دخول
جازم لفعلها
|
|
وصِلْ بطه
الْهَا لهُ من ياته
|
على خلاف فيه
عن رُوَاته
|
|
ونافع بقصر
يرضه قضى
|
لثقل الضم
وللذي مضى
|
|
ولم يكن يراه
في هاء يره
|
معْ ضمها
وجزمِهِ إذ غيَّره
|
|
لفقدِ عينه
ولامه فقد
|
ناب له الوصل
مَنَابَ ما فَقَدَ
|
|
القول في الممدود والمقصور
|
والمتوسطِ
على المشهور
|
|
والمد واللين
معا وصفان
|
للألف الضعيف
لازمان
|
|
ثم هما في
الواو والياء متى
|
عن ضمة
أوكسرة نشأتا
|
|
وصيغة الجميع
للجميع
|
تمد قدر
مدِّها الطبيعي
|
|
وفي
المزيديِّ الخلاف وقعا
|
وهْو يكون
وسطا ومشبعا
|
|
فنافع يشبع مدَّهُنَّهْ
|
للساكن
اللازم بعدهُنَّهْ
|
|
كمثل محيايَ
مُسكّناً وما
|
جاء كحَادَ
والدوَابَ مُدْغَما
|
|
أو همزةٍ
لبعدها والثِّقَل
|
والخلف عن
قالون في المنفصل
|
|
نحو بما أنزل
أوما أخفي
|
لعدم الهمزة
حال الوقف
|
|
والخلف في
المد لما تغيرا
|
ولسكون الوقف
والمدَّ أرى
|
|
وبعدها ثبتت
أو تغيرت
|
فاقصر وعن
ورش توسطٌ ثبت
|
|
ما لم تك
الهمزة ذات الثقل
|
بعد صحيح
ساكن متصل
|
|
فإنه يقصره
كالقرآنْ
|
ونحوِ مسؤولا
- فقِسْ – والظمآن
|
|
وياءُ
إسرائيل ذات قصر
|
هذا الصحيح
عند أهل مصر
|
|
وألف التنوين
أعني المبدلهْ
|
منه لدى
الوقوف لا تَمُدُّ له
|
|
وما أتى من
بعد همز الوصل
|
كإيت
لانعدامه في الوصل
|
|
وفي يواخذ الخلافُ وقعا
|
وعاداً اِلأُولى
وآلان معا
|
|
والواو
والياء متى سكنتا
|
ما بين فتحة
وهمزٍ مُدَّتا
|
|
له توسطا وفي
سَوْآت
|
خلف لما في
العين من فعْلات
|
|
وقصر مَوئِلا
معَ المَوْءُودَهْ
|
لكونها في
حالةٍ مفقودهْ
|
|
ومُدَّ
للساكن في الفواتحْ
|
ومَدُّ عينٍ
عند كلٍّ راجحْ
|
|
وقف بنحو
سوفَ ريبَ عنهما
|
بالمد والقصر
وما بينهما
|
|
القول في التحقيق والتسهيل
|
للهمز
والإسقاط والتبديل
|
|
والهمز في
النطق به تكلف
|
فسهلوه تارة
وحذفوا
|
|
وأبدلوه حرف
مدٍّ محضا
|
ونقلوه
للسكون رفضا
|
|
فنافع سهَّل
أخرى الهمزتين
|
بكِلْمَةٍ
فهْي بذاك بينَ بينْ
|
|
لكنَّ في
المفتوحتين أُبْدِلت
|
عن أهل مصر ألفاً
ومُكِّنَتْ
|
|
ومَدَّ
قالونُ لما تسهَّلا
|
بالخُلف في
أءُشْهِدوا ليَفْصِلا
|
|
وحيث تلتقي
ثلاث تركه
|
وفي أئمةٍ
لنقل الحركه
|
|
فصل وأسقط من المفتوحتين
|
أولاهما
قالون في كلمتينْ
|
|
كجاء أمرنا
وورشٌ سهَّلا
|
أخراهما وقيل
لا بل أبْدلا
|
|
وسهَّل الأخرى بذات الكسر
|
نحو من
السماء إن للمصري
|
|
وأبدِلَنْ
ياءً خفيف الكسر مِنْ
|
على البِغاءِ
إنْ وهؤلاء إن
|
|
وسهِّلِ
الأولى لقالون وما
|
أدى لجمع
الساكنين أُدْغِمَا
|
|
في حرفيِ
الأحزاب بالتحقيق
|
والخلف في
بالسوء في الصِّدِّيق
|
|
وسهَّلَ
الأخرى إذا ما انضمتا
|
ورشٌ وعن
قالون عكسُ ذا أتى
|
|
وقيل بل
أبْدَل الُاخْرى ورشُنا
|
مدًَّا لدى
المكْسورَتين وهُنا
|
|
ثم إذا
اختلَفتا وانفتحت
|
أولاهما فإنَّ الأخرى سُهِّلت
|
|
كاليا
وكالواو ومهما وقعت
|
مفتوحةَ ياءً
وواواً أبْدِلتْ
|
|
وإن أتت
بالكسر بعد الضمِّ
|
فالخُلْفُ
فيها بين أهل العلم
|
|
فمذهب الأخفش
والقُرَّاء
|
إبدالُها
واواً لدى الأداء
|
|
ومذهب الخليل
ثم سيبويهْ
|
تَسْهيلُها
كالياء والبعض عَلْيه
|
|
فصل وأبدلْ همز وصل اللاّم
|
مَدًّا
بُعَيدَ همزٍ الاستفهام
|
|
وبعده احذِفْ
همز وصلِ الفعل
|
لعدم اللَّبس
بهمزِ الوصلِ
|
|
فصل والاستفهام إن تكررا
|
فصيِّرِ
الثانيَ منه خَبَرا
|
|
واعكسه في
النمل وفوق الروم
|
لكَتْبِه
بالياء في المرسوم
|
|
القول في إبدال فاء الفعل
|
والعينِ
واللامِ صحيحَ النقل
|
|
أبدلَ ورشٌ
كلَّ فاء سَكَنَتْ
|
وبعد همز
للجميع أُبْدِلَتْ
|
|
وحَقِّقِ
الإيوا لما تدْريهِ
|
من ثقل البدل
في تؤويهِ
|
|
وإن أتت
مفْتوحةً أبْدَلها
|
واوا إذا ما
الضَّمُّ جاء قبلَها
|
|
والعَين
واللام فلا تبْدِلْهُما
|
لنافع إلا
لدى بِئْسٍ بما
|
|
وأبْدَلَ
الذئْب وبئْرٍ بيسَ
|
ورشٌ
ورِئْياً بِادِّغامٍ عيسى
|
|
وإنما
النَّسِيءُ ورْشٌ أبْدَلَهْ
|
ولسُكونِ
الياء قبلُ ثَقَّلهْ
|
|
القول في أحكام نقل الحركة
|
وذكْرِ من
قال به وترَكه
|
|
حركة الهمْزِ
لورْشٍ تنْتَقِلْ
|
للساكن
الصحيح قبلَ المنفصل
|
|
أو لامِ
تعريفٍ وفي كتابِيَهْ
|
خُلْفٌ
ويجْري في إدِّغام مالِيَهْ
|
|
ويبْدأ اللام
إذا ما اعتدّا
|
بها بغير
همزِ وصْلٍ فرْدا
|
|
ونقلوُا
لِنافِعٍ منْقُولا
|
رِدْءًا
وءالانَ وعاداً الاُّولى
|
|
وهمزُوا
الواوَ لِقالونَ لدى
|
نقلِهِمُ في
الوَصْلِ أوْ في الابتِدا
|
|
لكنَّ
بَدْأَهُ له بالأصْلِ
|
أ وْلَى من
ابْتِدائهِ بالنقْلِ
|
|
والهمز بعد
نقْلِهِمْ حركَتَه
|
يحذَف تخْفيفاً فحقِقْ عِلَّتَهْ
|
|
القوْلُ في
الإظْهارِ والإدْغاَمِ
|
وما يليهِما
من الأحكام
|
|
وإذ لأحرُف
الصفيرِ أَظْهِرا
|
ولِهجَاء
جُدتَّ ليْسَ أكثرا
|
|
وقد لأحرُفِ
الصفير تَسْتبِينْ
|
ثمَّ لِذالٍ
ولِجيمٍ ولشينْ
|
|
وزادَ عيسى الظَّاء
والضَّادَ معا
|
وورشٌ
الإدْغامَ فيهِما وعى
|
|
والتاء
للتّأْنيثِ حيثُ تأتي
|
مُظْهَرَةٌ
عند الصفير يأتي
|
|
والجيمِ
والثاءِ وزاد الظاءَ
|
أيضا
وبالإدغام ورش جاء
|
|
ويظهران هل
وبل للطاء
|
والظاء
والتاء معا والثاء
|
|
والضادِ
معجما وحرف السين
|
والزاي ذي
الجهر وحرف النون
|
|
فصل وما قرُبَ منها أدغَمُوا
|
كقوله
سُبْحَانهُ إذ ظّلموا
|
|
وقد تبين
وقالت طائفهْ
|
واثْقَلَتْ
فلا تكن مُخالِفهْ
|
|
وساكنُ
المِثْلَيْن إن تقدما
|
وكان غيْر
حرْف مدّ أُدغِما
|
|
وأظهَرا
نخْسِفْ نَبَذْتُ عُذْتُ
|
أورثْتُموها
وكذا لَبِثْتُ
|
|
واذهَبْ معًا
يغْلِبْ وإن تعْجَبْ يَتُبْ
|
يُردْ ثواب
فيهما وإن قَرُبْ
|
|
ودالَ صادِ
مريمِ لذِكْرِ
|
وبا يُعذَبْ
من روَوْا للمصري
|
|
واركَب
ويَلْهَثْ والخِلافُ فيهما
|
عن ابن مينا
والكثيرُ أدغَما
|
|
وعنه نونَ
نونِ معْ ياسينا
|
أظْهِرْ
وخُلْفُ ورشِهمْ بِنُونا
|
|
ذكْرُ
ادِّغام النّون والتنْوين
|
والقلْبِ
والإخفاءِ والتبيين
|
|
وأظهروا
التنوين والنّونَ معَا
|
عند حروفِ
الحلْقِ حيثُ وقَعا
|
|
وأدْغَموا في
لمْ يَرَوْ لكنَّه
|
أبْقوا لدى
هجاءِ يومِ غُنَّهْ
|
|
وقلَبوهُما
لحرْفِ الباءِ
|
ميمًا وقالوا
بعْدُ بالإخفاء
|
|
وتظهر النون
لواوٍ أو يا
|
في نحوَ
قِنْوانٍ ونحوِ الدُّنيا
|
|
خيفةَ أن
يُشْبِهَ في ادِّغامهْ
|
ما أصلُه
التضْعيفُ لالْتِزامهْ
|
|
القول في المفتوح والممالِ
|
وشرْح ما فيه
من الأقوال
|
|
أمال ورش من
ذوات الياءِ
|
ذا الراء في
الأفعال والأسماء
|
|
نحو رءا
بشْرى وتترا واشترى
|
ويتوارى
والنصارى والقرى
|
|
والخلف عنه
في أُريكَهُمْ وما
|
لا راءَ فيهِ
كاليتامى ورمى
|
|
وفي الذي رسم
بالياء عدا
|
حتى زَكى
منكُمْ إلى على لدى
|
|
إلا رؤوسَ
الآي دون هاءِ
|
وحرْفَ
ذكْراها لأجْلِ الراء
|
|
واقرأ ذوات
الواو بالإضْجاع
|
لدى رؤوس
الآيِ للإتباع
|
|
والألفات
اللائ قبل الراء
|
مخفوضةً في
آخر الأسماء
|
|
كالدار
والأبرار والفجار
|
والجار لكن
فيه خُلف جار
ِ |
|
والكافرين مع
كافرينَ
|
بالياء
والخلفُ بجبارينَ
|
|
وَرَا وهَا
يَا ثُمَّ هَا طَهَ وحَا
|
وبعضهم حَا
معَ هَا يَا فتحا
|
|
وكلُّ ما له
به أتينا
|
من الإمالة
فبيْنَ بيْنَ
|
|
وقد روى
الأزرق عنه المحضا
|
فيهَا بهَا
طه وذاك أرضى
|
|
واقرأ جميع
الباب بالفتح سوى
|
هارٍ لقالونٍ
فمحضها روى
|
|
وقد حكى قومٌ
من الرواةِ
|
تقليل ها يَا
عنه والتوراةِ
|
|
فصل ولا يمنع وقف الراء
|
إمالة الألف
في الأسماء
|
|
حملا على
الوصل وإعلاما بما
|
قرأ في الوصل
كما تقدما
|
|
ويمنع الإمالة
السكون
|
في الوصل
والوقف بها يكون
|
|
والخُلْف في
وصلك ذكرى الدار
|
ورققت في
المذهب المختار
|
|
فإن يك
الساكن تنوينا وفي
|
ما كان
منصوبا فبالفتح قف
|
|
نحو قُرىً
ظاهرةً وجاء
|
إمالةُ
الكلِّ له أَداءَ
|
|
القول في الترقيق للراءات
|
مُحَرَّكَّاتٍ
وُمسَكّنَات
|
|
رقق ورشٌ
فتْح كلِّ راء
|
أو ضمها بعد
سكون الياء
|
|
نحو خبيرًا
وبصيرًا والبصيرْ
|
ومسْتَطيرًا
وبشيرا البشيرْ
|
|
والسير
والطير وفي حيرانَ
|
خلف له حملا
على عمرانَ
|
|
وبعد كسرٍ
لازمٍ كناظِرَهْ
|
ومنذِرٌ
وساحِرٌ وباسِرَهْ
|
|
إلا إذا سكن
ذو استعلاء
|
بينَهما إلا
سكون الخاءِ
|
|
فإنها قد
فُخِّمَتْ كمصرا
|
وإصرهم
وفطْرةٍ ووقرا
|
|
وفخمت في
الاعجمي وإرم
|
وفي التكرر
بفتح أو بضم
|
|
وقبل مستعلٍ
وإن حال ألِفْ
|
وبابُ ستْراً
فتْحُ كلِّه عُرِف
|
|
ورَقِّقِ
الأولى له من بِشَرَرْ
|
ولا
ترقِّقْها لدى أولي الضَّررْ
|
|
إذ غَلَبَ
الموجِب بعد النقْل
|
حرفان مستعلٍ
وكالمستعلِي
|
|
وكلهم رققها
إن سكنت
|
من بعد كسرٍ
لازم واتصلت
|
|
إلا إذا
لقيها مُسْتَعْلِ
|
والخلف في
فِرْقٍ لِفَرْقٍ سهْلِ
|
|
وقبل كسرة
وياء فخما
|
في المرء ثم
قرية ومريما
|
|
إذْ لا
اعتبار لتأخر السبب
|
هنا وإن
حُكِيَ عن بعض العرب
|
|
وإنما اعتبر
في بشرر
|
لأنه وقع في
مكرر
|
|
والاتفاق
أنها مكسورة
|
رقيقة في
الوصل للضرورة
|
|
لكنها في
الوقف بعد الكسر
|
والياء
والممال مثلُ المَرِّ
|
|
والوقف
بالروم كمثل الوصل
|
فرِدْ ودَعْ
ما لم يرد للأصل
|
|
القول في التغليظ للامات
|
إذا انفتحن
بعد موجبات
|
|
غلظ ورشٌ
فتحة اللام يلي
|
طاءً وظاءً
ولصادٍ مهمل
|
|
إذا أتين
متحركات
|
بالفتح قبلُ
أو مُسَكَّنات
|
|
والخلف في
طال وفي فصالا
|
وفي ذوات
الياء إن أمالا
|
|
وفي الذي
يسكن عند الوقف
|
فغلّظَنْْ
واترك سبيل الخُلف
|
|
وفي رؤوس
الآي خذ بالترقيقْ
|
تتبَعْ
وتتَّبِعْ سبيل التحقيقْ
|
|
وفخمت في
الله واللهمه
|
للكل بعد
فتحة أو ضمَّهْ
|
|
القول في الوقوف بالإشمام
|
والروم
والمرسوم في الإمام
|
|
قف بالسكون
فهو أصل الوقف
|
دون إشارة
لشكل الحرف
|
|
وإن تشأ وقفت
للإمام
|
مبيِّنا
بالرَّوْمِ والإشمام
|
|
فالروْمُ
إضعافك صوت الحركه
|
من غير أن
يذهب رأسا صوتُكَهْ
|
|
يكون في
المرفوع والمجرور
|
معا وفي
المضموم والمكسور
|
|
ولا يُرى في
النصب للقراء
|
والفتح للخفة
والخفاء
|
|
وصفة الإشمام
إطباق الشفاه
|
بعد السكون
والضريرُ لا يراه
|
|
من غير صوتٍ
عنده مسموعِ
|
يكون في المضموم والمرفوعِ
|
|
وقف بالاسكان
بلا معارضِ
|
في هاء تأنيث
وشكل عارضِ
|
|
والخلف في
هاء الضمير بَعْد ما
|
ضمة أو كسرة
أو أُمَّيْهِما
|
|
فصل وكن متَّبِعًا متى تقفْ
|
سنَنَ ما
أُثبت رَسْماً أو حُذفْ
|
|
وما من
الهاءات تاء أبدِلا
|
وما من
الموصول لفظا فُصِلا
|
|
واسلك سبيل
ما رواه الناسُ
|
منه وإن
ضعَّفه القياسُ
|
|
القول في الياءات للإضافهْ
|
فخذ وِفاقَه
وخذ خلافه
|
|
سكَّن قالونُ
من الياءات
|
تسعا أتت في
الخط ثابتات
|
|
وليؤمنوا بي
تؤمنوا لي إخوتي
|
وليَ فيها من
معي في الظلَّةِ
|
|
وياء أوزعني
معا وفي إلى
|
ربي بفُصِّلت
خلاف فصِّلا
|
|
وياء محياي
وورش اصطفى
|
في هذه الفتح
والإسكانَ روى
|
|
القول في زوائد الياءات
|
على الذي صح
عن الرواة
|
|
لنافع زوائد
في الوصل
|
منهن زائد
ولام فعل
|
|
أولهن ومن
اتبعن ي
|
وقل ويأت ي
لا لئن أخرتن ي
|
|
والمهتد
الإسراء والكهف وأن
|
يهدين ي
بها ونبغ يؤتينْ
|
|
تُعَلِّمنْ
تَتّبعنْ آتان ي
|
في النمل
ذاتِ الفتح للإسكان
|
|
وأتمدونن والجوار
في
|
ثم إلى الداع
المناد أضف
|
|
وأحرفٌ ثلاثة
في الفجر
|
أكرمن ي
أهانن ي ويسري
|
|
وزاد قالون
له إن ترن ي
|
واتبعون
أهدكم في المؤمن
|
|
وورشٌ الداع ي
معا دعان ي
|
وتسألنِّ ما
فخذ بياني
|
|
ثم دعاءِ
ربَّنا وعيدي
|
واثنين في
قاف بلا مزيد
|
|
وأربعا نكير
ثم الباد ي
|
تردين
والتلاق والتناد ي
|
|
وأن يكذبون
قال ينقذون
|
وترجمون بعده
فاعتزلون
|
|
ومعْ نذير
كالجواب نُذُر ي
|
في ستة قد
أشرقت في القمر
|
|
والواد في
الفجر وفي التنادي
|
مع التلاق
خلْفُ عيسى باد
|
|
فهذه فإن
وصلت زدتها
|
لفظا ووقفا
لهما حذفتها
|
|
لكنه وقف في
آتان ي
|
قالونُ
بالإثبات والإسكان
|
|
القول في فرش حروف مفرده
|
وفَّيْتُ ما
قدمت فيه من عِدَهْ
|
|
قرأ وهْوَ
وهْي بالإسكان
|
قالون حيث
جاء في القرآن
|
|
ومثل ذاك
فهْو فهْي لهو
|
ولهْي أيضا
مثله ثم هْوَ
|
|
وفي بُيُوتٍ
والبيوت الباءَ
|
قرأها بالكسر
حيث جاءَ
|
|
واختلسَ
العين لدى نعمّا
|
و في النساء
لا تعَدُّوا ثََََمَّا
|
|
وها يهَدِّي
ثم خا يخَصِّمون
|
إذ أصل ما
اختُلس في الكل السكون
|
|
وأنا إلا مده
بخلف
|
وكلهم يمده
في الوقف
|
|
وسكَّن الراء
التي في التوبه
|
في قوله عز
وجل قرْبه
|
|
ولأهبْ همزهُ
واللائ
|
معَ لئلا في
مكان الياء
|
|
ثم ليقطعْ وليقضوا
ساكنا
|
وليتمتعوا
وأوْ آباؤنا
|
|
واتفقا بعدُ
عن الإمام
|
في سينِ سيئت
سيء بالإشمام
|
|
ونونِ تأمنّا
وبالإخفاء
|
أخذه له أولو
الأداء
|
|
وأرأيتَ
وهأنتمْ سهَّلا
|
عنه وبعضهم
لورشٍ أبدلا
|
|
والهاء يحتمل
كونها فيه
|
من همز
الاستفهام أو للتنبيه
|
|
وهْي له من
همز الاستفهام
|
أوْلى وههنا
انتهى كلامي
|
|
فالحمد لله
على ما أنعما
|
عليَّ مِنْ
إكماله وألهما
|
إرسال تعليق