محمد لبويهي
قصة رائعة في مادة اللغة العربية
ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ :
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ
ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ
ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻋﺎﻟَﻤَﻴﻦ : ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ. ﺃﻭﺩَﻋﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟَﻢ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ : ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ، ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺒﻨﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ( ﺫﻫﺐَ، ﺧﺮﺝَ، ﻧﺰﻝَ ) ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻓﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺒﻨﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ( ﺍﺫﻫﺐْ، ﺍﺧﺮﺝْ، ﺍﻧﺰﻝْ )، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣَﻐﺮﻭﺭًﺍ؛ ﺣﻴﺚ ﺭﻓَﺾ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﻓﻊ، ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ، ﻓﻐﺎﺩَﺭ
ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﺗﻮﺟَّﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ، ﺗﺎﺭﻛًﺎ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﺃﺻﻠﻪ. ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤُﻀﺎﺭﻉ
ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﻓﻮﻋًﺎ. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔِﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﻠَّﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤَّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ (ﺍﻟﻌِﻠَّﺔ ) ؛ ﻷﻥ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ
ﺗَﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻋﻦ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠُّﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ
ﻻﺑﺪَّ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤًﺎ ﺣﺘﻰ ﻳُﻈﻬﺮ ﺍﻟﻀﻤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳُﺼﺎﺏ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺑﻤﺮﺽ ( ﻋﻠﺔ )
ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻬَﺖ ﺣﺮﻭﻓﻪ ﺑـ ( ﺍﻟﻮﺍﻭ - ﺍﻟﻴﺎﺀ - ﺍﻷﻟﻒ ) ، ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺇﻇﻬﺎﺭ
ﺍﻟﻀﻤَّﺔ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﺿَﻌﻔِﻪ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤَّﺔ ﻣُﻘﺪَّﺭﺓً ﻋﻠﻴﻪ ( ﻏﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮﺓ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻵﺗﻲ :
ﻳﺬﻫﺐُ : ﻓﻌﻞ ﻣُﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺎﻟﻀﻤَّﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧِﺮﻩ؛ ﻷﻧﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻵﺧِﺮ .
ﻳﺪﻋﻮ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺎﻟﻀﻤَّﺔ ﺍﻟﻤُﻘﺪَّﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧِﺮﻩ؛ ﻷﻧﻪ ﻣُﻌﺘَﻞُّ ﺍﻵﺧِﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﻭ.
ﻳﺮﻣﻲ : ﻓﻌﻞ ﻣُﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺎﻟﻀﻤَّﺔ ﺍﻟﻤُﻘﺪَّﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧِﺮﻩ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻌﺘﻞُّ ﺍﻵﺧِﺮ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ.
ﻳﺴﻌﻰ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧِﺮﻩ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻌﺘﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻷﻟﻒ .
ﻋَﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ
ﺑﺨﺒﺮ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣَﻦ ﺗﺮﻙ ﺃﺻﻠﻪ ﻭﻫﺠَﺮ ﺃﻫﻠﻪ، ﻓﺄﻋﻠﻨﺖ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻋﺪَّﺕ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺗَﻴﻦ ( ﺃﻥ - ﻟﻦ )، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻛﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤَّﺘَﻴﻦ :
ﺃﻭﻻً : ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻣﺴﺒﻮﻗًﺎ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺍﺗﻴﻦ.
ﺛﺎﻧﻴًﺎ : ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﻤُﻌﺘﻞ ﺑﺎﻟﻮﺍﻭ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ .
ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ
ﺗَﻌﻠﻢ ﻣﺸﻘَّﺔ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ (ﺍﻟﻤُﻌﺘَﻞ )؛ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ
ﺍﻟﻨﻮﺍﺻِﺐ ﺑﺴﻼﺡ ﺍﻹﺑﺮﺓ. ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ( ﺃﻥ - ﻟﻦ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺗﻢَّ
ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺼﺐ (ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺁﺧِﺮﻩ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻳﻀًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ
ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻼﺡ ﺍﻹﺑﺮﺓ؛ ﻓﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗُﻈﻬﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺼﺐ (
ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ ﺑﺎﻟﻮﺍﻭ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻟﻒ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰ ﺳﻼﺡ
ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ( ﺍﻹﺑﺮﺓ ) ﻋﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﻉ ﺍﻟﻤُﻌﺘﻞِّ ﺑﺎﻷﻟﻒ؛ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ
ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﻣُﻘﺪَّﺭﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻵﺗﻲ :
ﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐَ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻮَ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ.
ﻟﻦ ﻳﺮﻣﻲَ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻟﻦ ﻳﺴﻌﻰ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪَّﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ.
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ
ﺳﻠﻴﻤﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﻮﻛَّﻠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗُﺤﺮِﺯ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤُﻀﺎﺭِﻉ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞِّ
ﺍﻵﺧِﺮ ﺑﺎﻷﻟﻒ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻣُﺨﻴِّﺒﺔً ﻟﻶﻣﺎﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻟﻢ ﻳﺘﺰَﺣْﺰﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻣُﻮﺍﺻَﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺠﻴﺶ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﺳﻤﺘْﻪ : ( ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ ) ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳُﺸﻜِّﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺑﺎﺭِﻋﺔ ﻣِﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ؛ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺩﺍﺗﻴﻦ : ( ﻟﻢ - ﻻ ﺍﻟﻨﺎﻫﻴﺔ ) ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺴﻼﺡ (ﺍﻟﻤﻘﺺ ) ، ﻭﺃﻭﻛَﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤَّﺘَﻴﻦ :
ﺃﻭﻻً : ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤُﻀﺎﺭﻉ ﻣِﻦ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻣﺴﺒﻮﻗًﺎ ﺑﺠﺎﺯﻡ. ﺛﺎﻧﻴًﺎ : ﺣﺬﻑ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌِﻠﺔ (
ﺍﻟﻮﺍﻭ - ﺍﻟﻴﺎﺀ - ﺍﻷﻟﻒ ) ﻣِﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﺺ. ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ
ﻟﻤُﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻣِﻦ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﻥ، ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ، ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻘﺺ، ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗَﺤﺬﻑ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺣﺮﻓًﺎ
ﺣﺮﻓًﺎ؛ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻟﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻜﻨﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻗﻄﻌﻪ ﻭﺣﺬﻓﻪ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎﺀ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻵﺗﻲ :
ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐْ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﻥ.
ﻟﻢ ﻳﺪﻉُ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺬﻑ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ( ﺍﻟﻮﺍﻭ ).
ﻟﻢ ﻳﺮﻡِ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺬﻑ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ( ﺍﻟﻴﺎﺀ ).
ﻟﻢ ﻳﺴﻊَ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺬﻑ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌِﻠﺔ (ﺍﻷﻟﻒ ).
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ
ﺳﺎﻟﻤﺔ ﻏﺎﻧﻤﺔ، ﻭﻗﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺃﺗﻤَّﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺗﺎﻡ. ﻭﺑﻌﺪ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣُﺼِﺮًّﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻟَﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ، ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻮﺻَّﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ؛ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻌﺎﻟَﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻓﺮﺩ ﻣِﻦ
ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ، ﻭﻟﻪ ﺣﻖٌّ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻘﺎﻡ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﻪ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺗﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺔ، ﻓﺰﻭﺩﻩ ﺑﻮﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺪﻻً ﻣِﻦ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌِﻠﺔ ( ﺍﻟﻮﺍﻭ )،
ﻭﺃﻟﻒ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺪﻻً ﻣِﻦ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ (ﺍﻷﻟﻒ ) ، ﻭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤُﺨﺎﻃَﺒﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ (
ﺍﻟﻴﺎﺀ )؛ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘَّﺼﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﺍﺳﻢ ﺟﺪﻳﺪ : (ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ
ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ )، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ "ﺛﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﻮﻥ " ﺑﺪﻻً ﻣِﻦ ﺍﻟﻀﻤﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻵﺗﻲ :
ﻳﺬﻫﺒﺎﻥ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﻮﻥ.
ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﻮﻥ.
ﺗﺬﻫﺒﻴﻦ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﻮﻥ .
ﻭﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻘﺪﺕ
ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋًﺎ ﻃﺎﺭﺋًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ؛ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﻮﺩﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ، ﻣِﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ : ﺃﻭﻻً : ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺑﺴﻼﺡ ﻭﺍﺣﺪ، ﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻘﺺ. ﺛﺎﻧﻴًﺎ : ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺭﻓﻌﻪ ﺑﺜﺒﻮﺕ
ﺍﻟﻨﻮﻥ، ﻭﻭﺟﻮﺏ ﻧﺼﺒﻪ ﺃﻭ ﺟﺰﻣﻪ ﺑﺤﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺳﺒﻘﻪ ﺑﻨﺎﺻﺐ ﺃﻭ ﺑﺠﺎﺯﻡ. ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ ﻟﺨﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺎﻋَﻔَﺖ ﻗﻮﺗﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟْﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘَﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ ﺃﻥ ﺗﺤﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻣِﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﺍﻵﺗﻲ :
ﻟﻦ / ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺒﺎ : ﻓﻌﻞ
ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﻨﺼﻮﺏ/ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ.
ﻟﻦ / ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ : ﻓﻌﻞ
ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﻨﺼﻮﺏ/ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ.
ﻟﻦ / ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺒﻲ : ﻓﻌﻞ
ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﻨﺼﻮﺏ/ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻡ؛ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﺔ ﻓَﺮِﺣَﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﻘَّﻘﺘْﻪ ﻣِﻦ ﻧﺼﺮ ﻋﻈﻴﻢ. ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ، ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻓﺮﻓﻊ ﻃﻠﺒًﺎ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ
ﻳَﺴﺘﺴﻤِﺤﻬﺎ ﺍﻹﺫﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ
ﻧﺰﻳﻔﻪ، ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻬﺬﺍ؛ ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ (ﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﺪ - ﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ )
ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺬﻓﺖ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻵﺗﻲ :
ﻳﺬﻫﺒَـﻦَّ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ؛ ﻻﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﻳﺬﻫﺒْـﻦَ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ
ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ؛ ﻻﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ
ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ، ﻭﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟَﻤِﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ، ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗُﺮﺿﻲ ﺃﺧﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺪ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺒﻨﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺇﺭﺿﺎﺀً ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻣﺒﻨﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺇﺭﺿﺎﺀً ﻟﻸﻣﺮ. ﻋﺎﺩ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ ﺍﻷﻡ، ﻭﺃﺭﺿﻪ ﺍﻷﺻﻞ، ﻓﺮﺣَّﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ، ﻓﻌﻠﺖْ ﺳﻤﺎﺀَ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ
إرسال تعليق